المنظمة
العربية للإصلاح الجنائي والشبكة العربية للتسامح
تنظمان الدورة التدريبية الأولى
والثانية لإعداد مدربين حول التسامح
تعقد المنظمة العربية للإصلاح الجنائي بالتعاون مع الشبكة العربية للتسامح الدورة
التدريبية الأولى والثانية على التوالي لإعداد مدربين حول التسامح والذي تنعقد
الدورة الأولىمن 2 نوفمبر وحتى 4 نوفمبر
2008بمدينة
شرم الشيخ كما تنعقد الدورة الثانيةمن 6 نوفمبر وحتى 7 نوفمبر
2008بمقر المنظمة العربية للإصلاح الجنائي
بالقاهرة.
وسوف يحاضر في هذه الدورات كل من: [الأستاذ/ محمد منيب المحامى بالنقض ومستشار
تدريب، والأستاذ/ أحمد سميح مدير مركز أندلس لدراسات التسامح، والدكتورة/ نهى بكر
الأستاذة بالجامعة الأمريكية، والدكتورة/ حنان الشاذلي رئيس الجمعية المصرية لدعم
الإرشاد النفسي] وتسعى التدريبات إلى تحقيق العديد من الأهداف منها:
أولاً: العمل على مناهضة كافةأشكال ومظاهر العنف والتعصب
على المستويين الرسمي والشعبي في الأقطار العربية،وإشاعة ثقافة السلم المجتمعي
والتسامح والتقاليد الديمقراطية الحقيقية.
ثانياً:
التأكيد على أن جوهر التسامحقائم على مبدأ الحق في
الاختلاف، لذا لا بد من التأكيد على احترام هذا الحق، تطبيقه على أرض الواقع،والدفاع عن استمراره وتغذية
ثقافة الاختلاق ودعم جوانبها الإيجابية.
ثالثاً:
الدعوة إلى توسيع هوامش الحريات العامة باعتبارها عاملا أساسيا من عوامل تثبيت
الحقوق الأساسية التي ترتكز على قيمة التسامح، وفي مقدمتها الحق في المعتقد، دينياً
كان أو غيره،والحق في حرية الرأي والتعبير عنه،
والحق في التنظيم النقابي والتجمع السلميوالتعددية السياسية.
رابعاً:
دراسة القوانين والتشريعات في الدول العربية واختبار مدى تطابقها مع قيم التسامح
والمساواة ونبذ التمييز على كافة المستويات.
خامساً: العمل على توجيه الخطابالديني حتى يكون رافداً
أساسياً في تعميم ثقافة التسامح وقيمه، والدعوة لنبذ كافة أشكال التحريض ضدالمختلِف، ونبذ التشدد والتطرف
العقائدي والمذهبي.
سادساً:
التأكيد على وجوب إنصاف المرأة، وإلغاء كافة أشكال التمييز ضدها، وتمكينها منكل حقوق المواطنة، لأن ذلك حق
أصيل من حقوقها الأساسية كإنسان، وهدف رئيسي من أهداف ثقافة التسامح، وحتى تكون
المرأة قادرة على الإسهام في نشر هذه الثقافة وقيمهاوتأصيلها في المجتمع، لا بُدَّ
من تمكينها من تلك الحقوق أولاً.
سابعاً:
استثمار أدوات الإعلامالمختلفة بشكل أمثل، لتنمية
رأي عام مضاد للنزعات المتشددة أياً كاننوعها أو مصدرها، من خلال
إشاعة ثقافة الحوار، والقبول بالاختلاف.
ثامناً:
العمل على القضاء على كافة أشكال التعصب الحزبي، وأشكال التحريض ضد المختلف
سياسياً، وذلك بمراجعة التربيةوالتثقيف الحزبيين،اللذين
ساهما بشكل رئيس في توليد مظاهر اللاتسامح السياسي.
تاسعاً: دعوة منظمات المجتمعالمدني في الوطن العربي إلى
زيادة اهتمامها في تعميم ثقافة وقيم التسامح، ومحاربةكافة مظاهر التعصب، وأشكال
التمييز، ونقد وتصويب أداء السلطات باتجاه الحفاظ علىحقوق الإنسان.
عاشراً:النضال من أجل إعادةالنظر بعمليات التنشئة
الاجتماعية، والدعوة لتبني برامج تنمي ثقافة التسامح داخلالأسرة أولاً، والمدرسة
والجامعة ثانياً. ولن يتم ذلك بدون تعديل جوهري في النظامالتعليمي، وبخاصة في المراحل
الأساسية، مع التأكيد على تنمية ثقافة التسامح لدىالطلبة، وتطوير مناهج الدراسة
وطرائق التدريس، بما يتناسب وتحقيق هذهالأهداف.
المنظمة
العربية للإصلاح الجنائي الشبكة العربية للتسامح